الحراك في الجزائر يعود إلى الشوارع من جديد


عودة الحراك إلى الشوارع الجزائرية من جديد بعد تعليقه بسبب كورونا في شهر مارس 2020.

شهدت الجزائر العاصمة وعدة ولايات اليوم الإثنين، خروج مسيرات شعبية إلى الشوارع بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي،من خلالها حافض المتظاهرون على سلمية الاحتجاجات،

وقد جاب الحتجون في المسيرات السلمية شوراع الجزائر العاصمة،ولم تسفر المسيرات أي أعمال عنف أو تخريب أو مشادات........، 

ورفع المحتجون شعارات يطالبون من خلالها بمزيد من الحريات، ومن بين أبرز ما جاء في هذه الشعارات خلال هذا اليوم (لا إسلامي ولا علماني) و(الشعب يريد الاستقلال).

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقطات وفيديوهات لمسيرات مماثلة، شهدتها عدة ولايات عبر الوطن أبرزها منطقة القبائل،وبجاية، والبويرة وبرج بوعريج ومستغانم وقسنطينة وجيجل

وجائت هذه المسيرات بعد عدة أشهر، حققت فيها السلطة أشواطا من الإصلاح السياسي بداية من تعديل الدستور،  فتحٍ منافذ النقاش أمام جميع الفاعلين سواء الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية.

وأكد الخبير في القانون الدستوري،( بوزيد لزهاري )، أن الدستور الجديد يضمن للإنسان حقه ويلبي مطالب الحراك الشعبي، ويساهم في بناء الدولة ".

وبمناسبة هذا الحراك، قد أصدرت الرئاسة عفوا استفاد منه 60 سجينا من  "معتقلي الحراك"، و شمل هذا العفو أبرز المساجين الذين طالب الحراك في مسيراته بإطلاق سراحهم على غرار الصحافي خالد درارني والناشط السياسي رشيد نكاز.

المصدر:مواقع التواصل الاجتماعي

أحدث أقدم

نموذج الاتصال